الأحد، 24 يناير 2016

اليهود فى السينما المصرية (مبدعون ) ومنهم (خائنون)

‫#‏اليهود_فى_السينما_المصرية
 .. مبدعون ومنهم "خائنون "

برز نجم العديد من اليهود فى السينما المصرية، وحتى الان لم يعلم الكثيرون ان هؤلاء النجوم الذين ابدعوا فنيا ذوو أصول يهودية، فمنهم من اصبح نجما لامعا، وهناك من ضل طريقه واصبح مجرد "كومبارس"، وهناك من اعتنق الاسلام حبا لهذا الدين السماوى العظيم، بل وتزوج من مسلم ومسلمة، ولكن هناك اخرين طالتهم اللعنة، وتعاونوا من الكيان الصهيوني وانكروا فضل المصريين عليهم .
#‏راقية_ابراهيم .. نجمة السينما المصرية التى تكتمت ايمانها الشديد بالفكر الصهيونى:
اسمها الحقيقي "راشيل إبراهام ليفي"، ولدت في عام 1919 بالمنصورة لاسرة يهودية، درست في المدرسة الفرنسية ثم كلية الاداب، حصلت على البطولة في عدة أعمال فنية مثل "رصاصة في القلب وملاك الرحمة"، عرفت بإيمانها العميق بالكيان الصهيوني واشتراكها في اغتيال العالمة المصرية سميرة موسى عام 1952، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في عام 54 بعد 23 يوليو 1952، وتمتلك بوتيكاً لبيع المنتجات والتحف الإسرائيلية بولاية نيويورك، وعملت في مكتب اسرائيل بالامم المتحدة و تزوجت من يهودي امريكي واسسوا شركة انتاج افلام.
قصة اغتيال ترويها حفيدة راقية ابراهيم :
ريتا ديفيد توماس حفيدة الفنانة اليهودية راقية ابراهيم، اعترفت ان جدتها علي علاقة باغتيال عالمة سميرة موسي واشارت ان جدتها كانت صديقة حميمة لعالمة الذرة المصرية سمير موسي وهذا من واقع مذكراتها الشخصية التي كانت تخفيها في وسط كتبها القديمة بشقتها بكاليفورنيا.
وذكرت ان راقية ابراهيم تعاونت مع الموساد بشكل كبير فى تصفية سميرة موسى فقد كانت دائمة التردد على منزل الدكتورة سميرة مما اتاح لها تصوير منزلها بكل دقة وفى احدى المرات استطاعت سرقة مفتاح شقتها وطبعتة على "صابونة" واعطتها لمسئول الموساد فى مصر وبعد اسبوع قامت راقية ابراهيم بالذهاب للعشاء مع موسى فى "الاوبيرج" مما اتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى وتصوير ابحاثها ومعملها الخاص.
وذكرت ريتا ان العلاقة بين الدكتورة سميرة موسى وجدتها انتهت عام 1952عندما قامت موسى بطردها من منزلها عندما دخلت كوسيطة بينها وبين الولايات المتحدة عندما عرضت عليها الحصول على الجنسية الامريكية والاقامة فى الولايات المتحدة والعمل فى معامل امريكا وعندما رفضت سميرة موسى العرض هددتها راقية ابراهيم بان العواقب لن تكون طيبة وهنا انتهت العلاقة بين الاثنين لكن حملت راقية ابراهيم كرها دفينا فى قلبها من طرد سميرة موسى لها.
وعندما كانت العالمة المصرية في البعثة الأمريكية عام 52 كان في استقبالها صديقة مشتركة بينها و بين جدتها و كانت دائمة التردد عليها وهي التي اخبرت راقية ابراهيم بمواعيد سميرة موسي و تحركاتها في الولايات المتحدة و ذلك وفقا للمذكرات التي تم العثور عليها الي ان جاء موعد زيارتها الي احد المفاعلات النووية في الولايات المتحدة و كان التحرك من المنزل مجهول للموساد فعلمت راقية بالموعد واخبرت الموساد

Share:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

© يوميات زوجه مفروسه All rights reserved | Designed by Blogger Templates