لطالما حلمت كل واحدة من الفتيات بالزوج المثالي,غير آبهة بالواقع الحقيقي وبمتطلباتها كزوجة تكون النصف الاخر لرجلها والأم والمربية لأطفالها...لطالما صدمت الكثير من الفتبات عندما انتهى كل دلك الكلا م المعسول في فتر ةالخطبة وأصبحت حياتها بعد الزواج مملة وروتينية...كيف يجب أن تفكر الفتيات قبل الزواج؟وكيف يجب عليهن التعامل مع واقع الزواج؟وكيف تخلق الزوجة نفسا جديدا وسط روتينية الحياة اليومية التي قد تكون مملة في نظرها؟
قبل الزواج نجد أن هناك شريحة من الفتيات يفكرن بشكل ايجابي اكثر من اللزوم...فتجدها تحلم وترسم في مخيلتها فارسا على حصان,يحمل في داخله أنبل المعان,أحلاما وأمان,ورومانسية الأفلام.وهناك شريحة من الفتيات يفكرن بشكل سلبي مطلق حيث يرين أن الزواج عبارة عن كتل من المشاكل والظلام وسجن موصد تكون المراة ضحيته والطلاق نهايته.لكل فتاة نظرتها للمجتمع وللزواج.وأعلب هاته الأفكار التي تكون ناتجة عن أفكار مرت امامهن,أو أفلام ترسخت في عقولهن أو روايات عشق فاسدة نسجت كلماتها بيوتا في قلوبهن.لكن التفكير الصائب هو تفكير وسطي وواقعي حيث أنه يجب على الفتاة أن تنظر الى الزواج نظرة ايجابية معتدلة,أن تنظر اليه كأمر شرعه الله لنا ليكمل بعضنا البعض رجلا وامرأة.الزواج هو سنة الحياة تحمل في طياتها السعادة كما الحزن,الأمل كما الألم.تحمل المشاكل مع الحلول .تلك المشاكل التي تكسر روتينية الحياة والتي هي في نظري ملح الحياة فلولاها لما رأينا أمورا كثيرة على حقيقتها خصوصا عندما تحمل معها حلولا ترسخ رسوخا لا يمسه النسيان.نظرتنا قبل الزواج يجب ان تكون نظرة بناء لحياة مع شخص آخر نتوكل فيها على أنفسنا ونتعاون مع من اخناره الله لنا...ألا ننتظر من السماء ان تمطر ورودا وأحلام.نأتي الان الى مسألة مهمة وهي فترة الخطوبة ,فترة الرومانسية والوعود الجميلة والأحلام التي لا تنتهي...هدا أمر طبيعي فكل واحد منا يحمل في داخله أحاسيس جميلة ومشاعر راقية يعبر عنها كيف ما شاء...لكن الزواج ليس كلاما ورومانسية فحسب,هدا ما يجب أن تفكر فيه كل فتاة كي لا تنصدم بعد دلك.من الطبيغي ان نحلم لكن لا يجب ان نطلق العنان لمخيلتنا فتصبح هي المسيطر علينا لا نحن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق